NORTH PULSE NETWORK NPN

عـ.ـبر اجتمـ.ـاعات جماهـ.ـيرية في مقـ.ـاطعة الجـ.ـزيرة الإدارة الـ.ـذاتية تسـ.ـلط الضـ.ـوء عـ.ـلى الأحـ.ـداث الأخيـ.ـرة فـ.ـي سـ.ـوريا

 

ضمن سلسلة الاجتماعات المنظمة في إقليم شمال وشرق سوريا من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية، والأحزاب السياسية، وخلال اجتماعين منفصلين، نظما في مدينة جل آغا ، عقدا لأهالي المدينة  من عشيرتي الشرابيين والزبيد. ،ركز المشاركون فيهما على أهمية وكيفية الوصول بسوريا إلى بر الأمان بعيداً عن التفرقة والتهميش، وكيفية حماية وحدة الأراضي السورية من التدخلات الخارجية والهجمات التركية.

خلال الاجتماعين، سلط الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في حزب الاتحاد الديمقراطي، سيهانوك ديبو، الضوء على المراحل التي مرت بها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، ودور ذاك النظام الاستبدادي في قمع مختلف مكونات سوريا، والجرائم التي اقترفها بحق السوريين على مدار أعوام حكم هذا النظام.

ولفت سيهانوك ديبو، إلى آلية إفشال مخططات دولة الاحتلال التركي في احتلال البلاد وفرض هيمنتها على السوريين، وكذلك إلى مساعيها الرامية لدفع البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى حرب أهلية. مؤكداً أن وحدة السوريين وتفضيل مصلحة الشعب السوري السلاح الأنسب للحد من ذلك.

وأكد  ديبوأن قوات سوريا الديمقراطية مستمرة في الدفاع عن الإقليم في وجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، ومن جهة أخرى تستمر الإدارة الذاتية الديمقراطية في ترسيخ الأمن والاستقرار، ومواجهة أي نوع من مساعي إذكاء حروب أهلية، وسعيها المستمر للخروج بسوريا إلى بر الأمان عبر الحوار.

وأكد أن الالتفاف الشعبي حول مكتسباته من مؤسسات الإدارة الذاتية وقوى عسكرية، والدفاع عنها من قبل المكونات في إقليم شمال وشرق سوريا، تمكن حتى الآن من تجنيب الإقليم الانصياع لأي سياسات رامية للتفرقة، كما مكّنه من التصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.

من جهتهم أكد الحضور  على أن أخوة الشعوب بين كافة مكونات المنطقة وتماسكها، كفيلان بترسيخ هذا المفهوم في عموم سوريا، وحماية المنطقة من الهجمات كما المراحل السابقة، ووجوب قيام كل فرد ضمن المجتمع بالحذر من الحرب الخاصة التي تمارسها تركيا وأطراف أخرى لاستهداف التماسك والتكاتف الشعبي وأهمية الالتفاف الشعبي حول قواتهم العسكرية قوات سوريا الديمقراطية، مؤكدين أنها صمام الأمان لعموم المكونات في إقليم شمال وشرق سوريا، ووجوب الاعتماد عليها كنواة لجيش سوريا في المستقبل.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.