NORTH PULSE NETWORK NPN

مع توقف عمـ.ـلياته في الداخل السوري.. د1عـ.ـش يصـ.ـعّد من هجمـ.ـاته على شمال شـرق سوريا

 

أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي- شمال وشرق سوريا يوم الثلاثاء عن تعرض قواتها الأمنية لعدة “استهدافات إرهـ.ـابية” خلال الساعات الماضية. وأوضحت أن خلايا تابعة لتنظيم داعـ.ـش استهدفت بقنابـ.ـل يدوية حاجزاً لها في قرية “الزنود” بمدينة قامشلو، ما تسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات بين صفوف قوات إنفاذ القانون، وفي سياق متصل، استهدفت خلية أخرى للتنظيم حاجز “إسكندرون” الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي الهول وتل حميس. أسفر عن فقدان أحد أعضاء قوات “حماة الجزيرة” لحـ.ـياته أثناء أدائه واجبه. وفي وقت سابق أقدم 6 أفراد من خلايا تنظيم داعش يستقلون 3 دراجات نارية باستهداف مركبة تابعة لقواتها في بلدة “الدشيشة” جنوبي الحسكة، مما أدى إلى إصابة 2 من أعضاء قوات إنفاذ القانون وإصابة 2 من الخـ.ـلية المهاجـ.ـمة.

 

وصعد تنظيم داعـ.ـش من هجماته على الوسائط العسكرية في شمال وشرق سوريا، بالتزامن مع إيقافه لعملياته العسـ.ـكرية في الداخل السوري منذ سقوط النظام البعثي، حتى أن العديد من الخرائط الإكترونية العالمية حذفت مناطق انتشاره المعتادة في البادية بعد سيطرة المعارضة الإسلامية السورية على المناطق التي كانت تخضع لسيطرة النظام البعثي، وأصبحت ضربات التحالف الدولي المصدر الوحيد الذي يُذكّر باستمرار تواجد التنظيم في الداخل السوري.

 

وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الثلاثاء عبر منصة “إكس”: “نفذت القوات الجوية الفرنسية، الأحد، ضربات محددة الأهداف على مواقع لتنظيم داعش في الأراضي السورية”، يأتي ذلك بعد ضربة عسكرية مماثلة نفذتها القوات الأمريكية في سوريا، وقالت إنها قتلت اثنين من عناصر “داعش” كانوا ضمن خلية حاولت نقل أسـ.ـلجة زذخـ.ـائر الى شرق الفرات.

 

ويرى مختصون في شؤون الجماعات المتطرفة أن داعـ.ـش يحاول الاستفادة من هجمات القوات التركية ومرتزقتها على قوات سوريا الديمقراطية واستغلال الفراغ الأمـ.ـني الذي تركه انهيار النظام البعثي وانسحاب القوات الروسية والفصائل الإيرانية من معظم الجغرافيا السورية، وذلك لإعادة تنظيم نشاطاته العسكرية والصعود مجدداً على غرار تجربته في الموصل إثر انهيار القوات العراقية عام 2014. ما يشير إلى ذلك تنفيذ قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا “عملية أمنية” يوم الثلاثاء في قرى ريف قامشلو الجنوبي التي كانت تخضع سابقاً لسيطرة النظام البعثي وتمكنت من إلقاء القبض على نحو 10 عناصر من خلايا التنظيم وضبط كمية من الأسلحة كانت بحوزتهم، وأسفرت عن مـ.ـقتل عنصر من الخلايا وإصابة أحد أعضاء قوات إنفاذ القانون.

 

ويرى مراقبون تزامن هجمات مرتزقة القوات التركية على كل من: منبج، وكوباني، وسد تشرين، وعين عيسى، وتل تمر مع هجمـ.ـات التنظيم يثبت وجود “تنسيق عالي المستوى” بين خلايا داعش والفصائل المرتزقة الموالية لتركيا، والتي تشترك في هدف واحد يتمثل بتقويض الإدارة الذاتية وإحتلال المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.