كشفت مصادر بأن العمل جارٍ على إصدار رخصة “مؤقتة” مدتها عام، تسمح بإجراء معاملات اقتصادية كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات الأميركية على سوريا.
وبحسب المصادر، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لن تفاوض على إزالة العقوبات المفروضة على سوريا، لأنها تعيش أيامها الأخيرة، ما يعني أن التفاوض في هذا الشأن سيكون مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة.
وقالت ايضا بانه يبدو أن الوفد الأميركي الذي زار دمشق قبل أسبوع، برئاسة مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، قد عاين الواقع الاقتصادي الكارثي الذي يحكم البلاد بعد انهيار نظام البعث، الأمر الذي حمل واشنطن على البحث عن حل سريع للالتفاف على العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تحظر مد يد العون للسوريين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.