NORTH PULSE NETWORK NPN

الولايات المتحدة تعزز قواتها في شمال وشرق سوريا لمواجـ.ـهة صعـ.ـود التنـ.ـظيمات المتـ.ـطرفة

 

استقدمت القوات الأمريكية منذ الشهر الفائت تعزيزات عسكرية غير مسبوقة إلى قواعدها في شمال وشرق سوريا، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهر كانون الأول الفاائت وحده تم جلب تعزيزات عبر 233 شاحنة ومدرعة وناقلات جنود، لتعزيز قواعدها في عدة مناطق استراتيجية ضمن قوافل برية و14 طائرة شحن، ولا يزال استقدام التعزيزات مستمراً في الوقت الذي باشرت فيه القوات الأمريكية أعمال إنشاء قاعدة عسكرية لها في كوباني. يأتي ذلك مع تنفيذ متطرفين لعملية دهس مدنيين بالسيارة في ولاية “نيوأورلنيوز” وعملية تفجير في لاس فيغاس والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.

 

وأعلن المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، الخميس، أن قواتها تمكنت من صد هجوم عنيف لتنظيم “حراس الدين” الموالي لتنظيم “القـ.ـاعدة” ممن يحملون الجنسيات الأوزبكية والتركستانية والشيشانية، بدعم من مسـيرات ومدفعية ودبابات القوات التـ.ـركية ومرتـ.ـزقتها السـوريين، وفي السياق أفادت دراسة لـ “مجموعة الأزمات الدولية، الأربعاء، بأن “قوات سوريا الديمقراطية تحرس آلاف المقاتلين السابقين من تنظيم داعـ.ـش، الذين قد يعزز هروبهم بقايا الجماعة التي أعادت تجميع صفوفها بالفعل في الصحراء”. وحذرت من أن الانسحاب الأمريكي المتسرع من سوريا، إذا أمر الرئيس القادم دونالد ترامب بمثل هذا الانسحاب، قد يؤدي إلى زعزعة الأمور بشكل أكبر”، وطالبت تركيا “بالسماح للسلطات السورية الجديدة بالتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية بشأن إعادة دمج الشمال الشرقي بشروط يمكن للجميع التعايش معها”.

 

على صعيد متصل أكد د.أرييل كوهين (المدير الإداري لبرنامج الطاقة والنمو والأمن في المركز الدولي للضرائب والاستثمار) من خلال دراسة نشرها موقع “ناتشيونال إنترست” على أنه يتعين على الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية المعتدلة أن “تضمن عدم استخدام سوريا كقاعدة للتوسع الجهادي المستقبلي بقيادة داعش وأن تشمل جهود إعادة الإعمار تدابير لضمان المساواة بين النساء وجميع المجموعات العرقية، وخاصة الأكراد ، الذين هم حلفاء لأميركا، مما يسمح لهم بالتعايش السلمي”.

ودعا الحكومة الأمريكية إلى عدم رفع تصنيف “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام” كمنظمة إرهـ.ـابية أجنبية إلى أن “تثبت أنها ستتخلى عن الجـ.ـهاد وأنها مستعدة لمحاربة داعـ.ـش”.

 

ويُفسر مراقبون استمرار استقدام القوات الأمريكية لتعزيزات عسكرية على أنها تستند إلى معلومات مؤكدة حول نية خلايا داعش تنفيذ عمليات خطيرة من ضمنها مهاجمة مراكز احتجاز عناصره في شمال وشرق سوريا مستغلة إنشغال قوات سوريا الديمقراطية بصد هجمات القوات التركية ومرتزقتها على كل من تل تمر بريف الحسكة الشمالي، وكوباني وسد تشرين بريف منبج الجنوبي الشرقي، حيث تم تشديد الحراسة على كل من سجن الصناعة والشدادي في ريف مدينة الحسكة وسجن ديريك في ريف مدينة قامشلو، بالإضافة إلى تدابير مماثلة في سجن الرصافة في بغداد، وسجن الناصرية المركزي الذي يحتجز عناصر داعـ.ـش، وشدّد المراقبون على ضرورة قيام واشنطن بمواصلة مواجهة داعـ.ـش في كل من سوريا والعراق لإضعاف

نشاطاته.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.