قال وزير المالية في إدارة هيئة تحرير الشام، أبا زيد لوسائل إعلام إن الإدارة ستزيد الرواتب بمعدل 400% لتحسين أوضاع الموظفين، مشيراً إلى أن متوسط الرواتب في سوريا يراوح بين 20 و25 دولاراً، وأن غالبية الشعب السوري تحت خط الفقر
وأفاد بأن إدارة هيئة تحرير الشام، تسعى لإعادة الهيكلة الوظيفية لمعالجة الترهل في المؤسسات الحكومية، موضحاً أنه لا توجد أرقام حقيقية للموظفين، وأن الواقع يشير إلى وجود نحو 900 ألف موظف، مؤكداً أن بعضهم كان مسجلاً على الورق فقط، لأخذ الراتب دون عمل، وأن هناك 300 ألف موظف ستشطب أسماؤهم.
وأكد أبا زيد أن الإدارة لا تملك عصا سحرية لحل مشكلات سوريا الاقتصادية، لافتاً إلى أنهم ورثوا قطاعاً عاماً 70% منه شركات خاسرة، وأنهم يقومون بإعادة النظر فيها، وسيتم إغلاق من لا جدوى اقتصادية منها أو خصخصتها. حسب القناة.
في السياق، قال الأكاديمي والباحث الاقتصادي السوري عمار يوسف إن “زيادة الرواتب من حيث المبدأ هي 400%، فإذا كان راتب موظف ما يعادل في السابق 25 دولاراً أميركياً، فهو سيحصل حالياً على 100 دولار، ما يعني قرابة مليون ومئة أو مئتي ألف ليرة سورية، حسب سعر الصرف الحالي”.
كما أضاف أن “العائلة السورية تحتاج لمبلغ 15 مليون ليرة كتكاليف للمعيشة بما في ذلك مستلزمات الطعام والشراب، أي ما يعادل نحو 1200 دولار، وبالتالي زيادة الرواتب لن تغطي كل احتياجات أسرة المواطن أو الموظف السوري”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.