تعرضت قافلة المدنيين المتوجهة إلى سد تشرين، أمس الأربعاء، للاستهداف من قبل دولة الاحتلال التركي، وأدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة.
وعلى إثر ذلك، أدلى مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة ببيان قال فيه “على الرغم من سقوط نظام الأسد الاستبدادي واستعادة الشعب السوري حريته، فإن معاناة شعبنا في شمال وشرق سوريا مستمرة بسبب الاحتلال وهجماته المتكررة على مناطقنا، آخرها استهداف قافلة المدنيين من أهالي شمال سوريا المتوجهة إلى سد تشرين للمطالبة بوقف الهجمات المستمرة ونعى البيان الشهيدة كرم وجميع الشهداء الذين سقطوا نتيجة القصف التركي الذي استهدف الوفد المدني المتوجه نحو سد تشرين كما ودعا جميع النساء إلى رفع أصواتهن عالياً، بأن إرادة المرأة الحرة هي السلاح ضد الظلم وضمان لبناء مجتمع عادل.
وفي مدينة دير الزور، تجمعت عشرات النساء وعضوات تجمّع نساء زنوبيا وهيئة المرأة أمام مبنى الهيئة المرأة، للاحتجاج ضد هجمات دولة الاحتلال على مناطق شمال وشرق سوريا.
وألقي خلال الاحتجاج، بيان باسم تجمّع نساء زنوبيا دعا فيه التحالف الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية وجميع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني إلى التحرك العاجل لحماية منطقة سد تشرين من القصف والهجمات، ووضع حد للاعتداءات الممنهجة على البنية التحتية الحيوية في شمال شرق سوريا.
وفي السياق ذاته، أصدر اتحاد المرأة الإيزيدية في إقليم شمال وشرق سوريا، بياناً كتابياً أدان فيه استهداف الاحتلال التركي لقافلة المدنيين أثناء توجهها إلى سد تشرين لحمايته من هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.