بمناسبة مرور عقدين على تأسيسه والذي يصادف في 16 كانون الثاني من كل عام أصدر مؤتمر ستار، بياناً إلى الرأي العام جاء فيه :”بمناسبة الذكرى السنوية الـ 20 لتأسيس مؤتمر ستار، نهنئ جميع النساء اللواتي يناضلن ويقاومن في ساحات الحرية وفق فلسفة “المرأة، الحياة، الحرية”، ونحيي مقاومة مقاتلات وحدات حماية المرأة على سد تشرين وجسر قرقوزاق.
واصل مؤتمر ستار على مدار 20 عاماً مسيرته التاريخية من المقاومة والبطولة والتضحية في مواجهة جميع العقليات القومية والدينية والجنسية والاحتلال، وسيواصل اتباع نهج الحماية وفق مفهوم حرب الشعب الثورية في عامه الـ 21.
كما أخذ مؤتمر ستار على مدار سنوات طويلة مسؤولية الوصول لجميع النساء وقيادتهن، ووصلت ثمار هذا النضال مع ثورة 19 تموز وبقيادة المرأة الكردية إلى جميع النساء، وأصبحت مصدر أمل لجميع النساء العربيات والشركسيات والأرمنيات والإيزيديات.
لقد منح هذا الأمل لجميع النساء وشجّع جميع القوميات والمكونات على تأسيس تنظيماتهم والحفاظ على منجزات ثورة المرأة.
يمكننا القول إنّ فسيفساء المرأة في شمال وشرق سوريا كان الرد على إبادة المرأة، بالكونفدرالية الديمقراطية للمرأة.
وفي هذه المرحلة التاريخية التي نمر بها، ندعو جميع النساء إلى المساهمة في الحفاظ على منجزات ثورة المرأة من خلال الوحدة، وبناء سوريا ديمقراطية متعددة تحمي وجود وإرادة المرأة وفق الدستور السوري الجديد وندعو شقيقاتنا السوريات إلى الوحدة والعمل معاً لتحقيق هذا الهدف وتقديم نموذج يتيح للأجيال القادمة مستقبلاً حراً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.