أعلنت قوات الأمن السورية أمس الجمعة، توقيف عاطف نجيب، قريب الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي تولى سابقاً رئاسة فرع الأمن السياسي في محافظة درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات الشعبية عام 2011.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نجيب، وهو ابن خالة الرئيس المخلوع ومدرج على لائحة العقوبات الأميركية، هو “أهم شخصية” يتم توقيفها منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، إثر هجوم لفصائل معارضة تقودها هيئة “تحرير الشام”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير مديرية الأمن العام في اللاذقية، مصطفى كنيفاتي قوله إنه “في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا”.
وأضاف كنيفاتي، بحسب سانا، أنه “تم تحويل المجرم عاطف نجيب للجهات المعنية ليصار إلى محاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب السوري”.
من جهته قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن نجيب “يعتبر أهم شخصية إلى الآن اعتقلت، لأن ممارساته هي التي أدت إلى اندلاع الثورة السورية”، وأضاف “هو مسؤول عن اعتقال الأطفال في بداية الثورة، ومعروف عنه قمع المعارضين في درعا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.