NORTH PULSE NETWORK NPN

مـ.ـع تراجـ.ـع سـ.ـعر صـ.ـرف الـ.ـدولار…انخفـ.ـاض أسـ.ـعار السـ.ـلع الـ.ـغذائية في الشـ.ـدادي

عقب انخفاض سعر صرف الدولار، مقابل الليرة السورية ما انعكس بشكل مباشر على أسعار المواد الغذائية والخضروات الأساسية حيث تشهد الأسواق في مدينة الشدادي جنوب مقاطعة الجزيرة، حركة شراء نشطة يعد كانت الأسواق يخّم عليها الصمت قبل أسابيع بسبب الغلاء، وعاد الزحام إلى الواجهة، لكن هذه المرة محملاً بأمل جديد. فقد شهدت أسعار السلع الغذائية والخضروات تراجعاً ملحوظاً، ما أعاد الحيوية للحركة الشرائية، وأعطى متنفساً لأصحاب الدخل المحدود الذين كانوا يكافحون يومياً لتأمين قوتهم.

وفي السياق، أكد صاحب احدى المحلات في سوق الشدادي، أن الحركة الشرائية شهدت تحسناً ملحوظاً بعد انخفاض الدولار، حيث انخفضت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.

وأضاف: “لاحظنا تراجعاً واضحاً في الأسعار، مثل السكر الذي انخفض سعر الكيلوغرام منه من 16,000 ل.س إلى 6,500 ل.س. هذا الأمر دفع الأهالي إلى تأمين احتياجاتهم الأساسية بكميات أكبر”.

وأشار إلى ضرورة التزام التجار بأسعار الصرف، إذ لا تزال هناك فروقات بين التجار في تسعير المواد، حيث يتراوح سعر كيس السكر (50 كغ) بين 35.5 و38 دولاراً، بينما يتفاوت سعر طرد الزيت بين 29 إلى 32 دولاراً.

ومن جانبه، أوضح احد المواطنين أن تراجع سعر الدولار أدى إلى انخفاض تدريجي في أسعار السلع، مما ساعد الكثير من الأسر.فيما أشار اخر إلى أن الأسواق باتت تشهد نشاطاً ملحوظاً، خاصة في قطاع المواد الغذائية والخضروات، حيث انخفض سعر البندورة من 10,000 ل.س إلى 5,000 ل.س، بينما تراجع سعر الخيار من 18,000 ل.س إلى 7,500 ل.س”.

في ظل هذه التغيرات، يطالب المواطنون والتجار بضرورة ضبط الأسعار بما يتناسب مع سعر الصرف الجديد، مؤكدين أن استمرار الفروقات بين الأسعار من متجر إلى آخر يضر بالقدرة الشرائية للمستهلكين فيما يترقب الأهالي استمرار انخفاض الأسعار، وسط آمال بأن يؤدي ذلك إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.فمع تراجع سعر الصرف من أكثر من 15 ألف ليرة للدولار الواحد إلى نحو 10 آلاف، انخفضت أسعار العديد من السلع، مما أسهم في تعزيز القدرة الشرائية للأهالي، لا سيما أصحاب الدخل المحدود الذين كانوا يواجهون صعوبات في تأمين احتياجاتهم اليومية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.