يواصل تنظيم داعش تعزيز نفوذه في شمال وشرق سوريا، مع سيطرة واضحة على نحو 4000 كيلومتر مربع في صحراء حمص وتدمر، التي تحولت إلى ساحة مفتوحة لتحركاته. التنظيم ينفذ هجمات متكررة تستهدف القوى المسيطرة على الأرض، مستفيداً من الفراغ الأمني وغياب أي تحرك فعلي للحد من تمدده.
ورغم تصاعد تهديد داعش في المنطقة، تلتزم الحكومة الانتقالية في دمشق الصمت حيال نشاط التنظيم، دون أي موقف واضح أو استراتيجية معلنة لمواجهته.
هذا الواقع يثير تساؤلات حول مستقبل المشهد الأمني، خاصة مع تنامي المخاوف من توسع التنظيم في ظل غياب حلول جذرية تضع حداً لتمدده.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.