بهدف تعزيز التعايش الديني السلمي، شكّل مؤتمر الإسلام الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا، مجلساً دينياً في مقاطعة دير الزور، وذلك بحضور العشرات من أهالي مقاطعة دير الزور وممثلين عن مجلس آل البيت في شمال وشرق سوريا، وممثلي عشائر المنطقة، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤتمر الإسلامي الديمقراطي.
عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي أحمد فرج الظاهر شدّد خلال كلمة القاها على أن الإسلام ضمّ مختلف الجنسيات، ووَحّد الكلمات، ورصّ الصفوف، وحثّ على الأخوة بين الشعوب، وشدد على أنه يخدم الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة.
فيما بارك الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في دير الزور، محمد الدخيل، تشكيل المجلس، وأكد أن الإسلام دين السلام، وأن الهدف من تشكيل المجلس هو نشر تعاليم الإسلام، وفقاً لميثاق المدينة المنورة الذي أرسى قواعد العدل والمساواة بين المسلمين، مُذكّراً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم”.
كما ألقى الشيخ سنان الشيخ أحمد، كلمة نيابة عن مجلس آل البيت في شمال وشرق سوريا، مباركاً التشكيل، مُستشهداً بآيةٍ قرآنيةٍ كريمةٍ حثّت على العمل الصالح، معرباً عن شكره لله تعالى على نعمة الأمن والأمان والسلام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.