NORTH PULSE NETWORK NPN

بدون مشاركة للتحـ.ـالف.. الدول المجاورة لسوريا تعـ.ـلن عن غرفة عمـ.ـليات لمحـ.ـاربة د1عـ.ـش

 

أعلن وزراء خارجية العراق وتركيا ولبنان والأردن وسوريا في ختام اجتماع يوم الأحد، عن إنشاء مركز عمليات مشترك لمواجهة تنظيم داعش في سوريا، بالإضافة إلى عدد من البنود الأخرى ذات الصلة بالشأن الداخلي السوري. يُذكر أن هذا الاجتماع تم دون أي مشاركة من قيادة التحالف الدولي أو قوات سوريا الديمقراطية، الأمر الذي أثار شكوكاً لدى المتابعين حول مدى جدية العمل بمعزل عن التحالف، حيث توقع كثيرون أن لا تتكلل بالنجاح خطوة تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الدول المجاورة لـ سوريا لمحاربة دا.عـ.ـش.

وتعد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) القوة الرئيسية السورية التي تحارب تنظيم داعـ.ـش، وتحظى بدعم مباشر من قيادة التحالف الدولي. وقبل يومين تمكنت قواتها الخاصة من إلقاء القبض على زعيم خلايا داعـ.ـش في بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي وضبط كمية من الأسلحة وأجهزة واتصال كانت لحوزته.

وفي تعليق على العملية، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها قدمت الدعم اللازم لـ قسد في عملية اعتقال المدعو “صلاح محمد العبدالله” زعيم خلية داعـ.ـش قي محيط بلدة الشحيل. وأكدت القيادة المركزية على إن العملية التي تقودها قسد هي “جزء من حملة هزيمة داعش المستمرة لتفكيك التنظيم ومنع عودة ظهوره مجدداً…”

وصعّدت خلايا داعـ.ـش من هجماتها في الآونة الأخير على الأعيان المدنية والنقاط العسكرية في إقليم شمال وشرق سوريا، اعتبرها الخبراء بمثابة رسالة الى انصاره بأن التنظيم لا يزال موجوداً ومستعد للاستجابة لأي عمليات قتل طائفية.

وفي السياق أثنت قسد على الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية ضمن التحالف الدولي لمراقبة تحركات الإرهـ.ـابي “صلاح محمد العبد الله”، وأكدت على إن ‏هذه العمليات المشتركة “تُزيد من مستوى الأمان في المنطقة وتمنع خلايا تنظيم داعش من إيذاء السكان”. وجددت قسد التزامها الثابت والراسخ في ملاحقة خلايا داعـ.ـش والقضاء عليها من خلال الشراكة القوية مع قوات التحالف الدولي.

ويتفق المراقبون على أن أية “غرفة عمليات” لمحاربة داعـ.ـش بدون مشاركة القوات التي تحارب عملياً التنظيم في سوريا سواء أكانت قيادة التحالف الدولي أو قسد سيكون مصيرها الفشل، خاصة أن هذه الدول المجاورة تعاني من حالة انعدام الثقة فيما بينها وبعضها تسري شكوك حول علاقتها بخلايا التنظيم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.