تواصل الاستخبارات التركية (MİT) تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا، لا سيما في فرنسا وألمانيا، إضافة إلى شمال سوريا، وذلك عبر تجنيد مرتزقة وشبكات سرية، من أبرزها مجموعة يقودها المرتزق “التاك نورابوف”.
ينحدر نورابوف من آسيا الوسطى، وكان أحد الممولين الرئيسيين للهجوم على سجن الصناعة في الحسكة. ويتنقل بين أورفا وتل أبيض والقوقاز وأوزبكستان، حيث يشرف على تجنيد عناصر متطرفة لتنفيذ عمليات في سوريا وأوروبا.
يأتي هذا في إطار السياسة التركية المستمرة في استخدام الجماعات المتطرفة لتحقيق مصالحها، حيث دعمت أنقرة سابقًا تنظيمات مثل داعش، وسهلت مرور المقاتلين الأجانب، وقدمت تمويلًا ولوجستيات لهذه الجماعات، مما جعلها أحد أبرز الأطراف المتورطة في زعزعة استقرار المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.