NORTH PULSE NETWORK NPN

8500 سلة و350 طن طحين.. قافـ.ـلة الهـ.ـلال الأحمر الـ.ـكردي من شمال وشرق سـ.ـوريا إلى الـ.ـساحل السوري

بعد أن قطعت مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر، انطلاقاً من مدن؛ القامشلي والحسكة والرقة باتجاه اللاذقية وصلت قافلة مبادرة إقليم شمال وشرق سوريا الشعبية، والتي تحمل أطناناً من المساعدات الإنسانية، إلى منطقة الساحل مساء أمس الثلاثاء،

وبدأت القافلة بتفريغ حمولتها في إحدى المستودعات “الشماعات” ببلدة رأس العين في ريف مدينة جبلة، وهو مخصص لتخزين الفواكه والخضار، وقد تبرع به أهالي المنطقة لاستقبال القافلة.

يشرف على عملية التفريغ فريق “اليد الواحدة”، الذي يضم عدداً من المتطوعين من الشابات والشبان من أهالي المناطق المتضررة، الذين اجتمعوا للمساعدة في تفريغ الشاحنات وفرز المعونات.

وتضم القافلة 6000 سلة غذائية، ونحو 2500 سلة تحتوي على مواد تنظيف، بالإضافة إلى 350 طناً من الطحين، ستوزّع على المتضررين في مدن جبلة واللاذقية وبانياس، تحت إشراف الهلال الأحمر الكردي ومنظمة مار يعقوب وعدد من الفعاليات المحلية.

وأكدت الناطقة الرسمية باسم مكتب المرأة في الهلال الأحمر الكردي، شيرين خليل، أن القافلة وصلت دون أي مضايقات، نافيةً ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الافتراضي حول حدوث سرقات لمحتوياتها.

وأضافت أن “سلطة دمشق سهّلت مهمة عبور القافلة، ونوّهت إلى أن الطلب الوحيد كان إزالة شعار الهلال الأحمر الكردي والاكتفاء بتسميتها “قافلة المبادرة الشعبية من شمال وشرق سوريا”.

من جانبهم، أكد المتطوعون من كلا الجانبين أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو نشر الوحدة والمحبة بين جميع المكونات والطوائف، والتأكيد على أن مصاب السوريين واحد، وأن التكاتف في أوقات الأزمات هو السبيل الوحيد لتجاوز المحن.

الجدير بالذكر أن هذه المبادرة، تعد الأولى من نوعها، بتنظيم من الهلال الأحمر الكردي والإدارة الذاتية الديمقراطية وبالتعاون مع المجتمعات المحلية، استجابةً للوضع الطارئ الذي يعيشه سكان منطقة الساحل عقب الأحداث الأليمة التي وقعت بين 7 و10 آذار الجاري.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.