NORTH PULSE NETWORK NPN

العـ.ـنف الطـ.ـائفي يتـ.ـواصل في الساحل السوري ولا تدخل دولي لإيقافه

 

لا تزال أعمال العنف الطائفي مستمرة في الساحل السوري من قبل مسلحين ملثمين موالين لسلطة دمشق ويرددون شعارات جهـ.ـادية، ورغم العشرات من الدلائل والقرائن ومقاطع الفيديو التي تظهر عمليات القتل الممنهج بحق المدنيين ونزوح آلاف العلويين الى كل من قاعدة حميميم والمناطق الجبلية وإلى شمال لبنان، يستمر المجتمع الدولي في تصريحاته المنددة بالانتهاكات ودعواته لولف إطلاق النار دون وجود أية بوادر لتدخل دولي لإيقاف العنف في الساحل.

 

وخلال افتتاح سفارة بلادها في دمشق، دعت أنالينا بيربوك (وزيرة الخارجية الألمانية)، الخميس، سلطة دمشق إلى تحويل الأقوال إلى أفعال، والسيطرة على العناصر المتطرفة في صفوفه ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، في إشارة إلى أحداث الساحل السوري التي قُتل فيها المئات وغالبيتهم من الطائفة العلوية.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثّق منذ شهر آذار الجاري “62 مجـ.ـزرة في الساحل السوري والمناطق الجبلية”. لتبلغ حصيلة القتلى والضحايا جراء عمليات العنف الطائفي في الساحل السوري 2146 شخصاً من المدنيين وقوات سلطة دمشق وفلول النظام، ونوه التقـرير إلى إن من بين القتلى 1614 مدنياً، وسط استمرار أعمال القتل لدوافع طائفية وانتقامية.

 

من ناحية أخرى، أكد “معهد دراسات الحرب والسلام” على أن بعض خلايا المتمردين الذين توصفهم سلطة دمشق بفلول النظام، أظهرت في محافظة اللاذقية قدرات محدودة على إنتاج العبوات الناسفة. وفي بيان مصور في 13 آذار، تعهد مقداد فتحية، زعيم فصيل درع الساحل، بأن مقاتليه سوف يزرعون عبوات ناسفة على الطرق في المرحلة التالية من القتال ضد القوات الحكومية.

 

وتعليقاً على حوادث العنف الخطيرة التي يشهدها الساحل السوري، قال سماحة الشيخ حكمت الهجري (رئيس طائفة المسلمين الموحدين الدروز) في بيان نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة الروحية: الأحداث المؤسفة في حمص والساحل السوري ، والجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء وأبادت وقتلت المدنيين ببشاعة وأعادت إلى الأذهان جرائم داعش ، وخالفت الشرعـ.ـية الدولية والمبادئ الدينية والأخلاقية، ورفض الهجري وصف مرتكبي الجرائم بـ “عناصر منفلتة”, وأكد إن عناصر من فصائل سلطة دمشق وهي مسؤولة عن تصرفاتهم، معتبراً إن “من يقتل شعبه خائن” ،

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.