NORTH PULSE NETWORK NPN

تقارير تكـ.ـشف عن إنشاء نقـ.ـاط أمـ.ـنية واستخـ.ـباراتية تركية داخل سوريا

 

عقب الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطات دمشق في ١٠ آذار الجاري، بوساطة من أمريكية، زار دمشق مسؤولون أتراك على رأسهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس الاستخبارات ابراهيم كالن.

تمحورت لقاءاتهم حول حماية وجود تركيا الاستراتيجي في سوريا، وأعدوا خطة لتمكين نفوذهم العسكري والاستخباراتي في البلد الجار (سوريا).

 

وحسب المعلومات الواردة بهذا الخصوص من مصادر خاصة ، فقد عُقد اجتماع سري في ١٨ آذار الجاري، بين الوفد التركي ومن ضمنهم مسؤولون في الاستخبارات التركية، وبين حكومة دمشق، في مقر وزارة الدفاع وسط دمشق.

 

خلال الاجتماع تم التوصل إلى أن تستقر دولة الاحتلال التركي في سوريا بإذن وموافقة سلطة دمشق.

 

 

المواقع الدقيقة للمناطق التي ستتواجد فيها الدولة التركية والأغراض التي ستستخدم هذه المناطق من أجلها هي:

 

– مطار منغ؛ وسيتم استخدامه كقاعدة ومركز رئيسي للعمليات ولهجمات ضد شرق الفرات. سيتم استخدامها كمنطقة هبوط وإقلاع للطائرات المسيّرة بدون طيار (SÎHA-ÎHA) والمروحيات (الهليكوبتر) والطائرات الحربية SİHA-IHA. وعُلِم أنه سيستقر فيها 3 كتائب تابعة لوزير دفاع دولة الاحتلال التركي.

 

– مطار دمر؛ سيستخدم كقاعدة تنطلق منها الطائرات بدون طيار. وعلم أيضاً أنه سيتم بناء مركز تابع للاستخبارات التركية في المطار وستتمركز فيه كتيبة الدولة التركية

 

– في نقطة قريبة من مدينة حران العواميد قرب مطار دمشق الدولي في سجن الحرس الجمهوري سابقاً سيتم إنشاء 3 كتائب تركية ومركز مراقبة للاستخبارات التركية.

 

– مطار الشعيرات سيصبح مركز رصد وتتبع في المنطقة وتسهيل حركة مرتزقة داعش. ستقلع طائرات الدرون والمروحيات من هنا. وستستقر فيها كتيبتان تركيتان وكتيبة من التركمان السوريين بعضهم من أصل تركي. وسيكون مهمتهم نقل مرتزقة داعش وتنفيذ بعض المهام الخاصة في المنطقة المركزية.

 

– استخدام المركز الصحي القريب من منطقة حرستا كمركز لإيصال المعلومات الاستخباراتية من غرفة العمليات المشتركة بين الدولة التركية وحكومة دمشق.

 

– سيتم استخدام نقطة مخصصة في مطار مزة لرحلات المروحيات وطائرات الدرون، حيث تتواجد 3 كتائب للدولة التركية هناك.

 

– سيكون مطار الضبعة بريف حمص مركزاً لرصد تحركات الشيعة في تلك المنطقة؛ وسيتواجد فيها طائرات درون ومركز أمني.

 

 

مراكز الاستخبارات:

في الاجتماع نفسه تحددت المناطق التي ستتواجد فيها الاستخبارات التركية. وهي:

 

– مركز البحوث العلمية وسط مدينة حمص.

 

– سيتم إنشاء مركز أمني لمراقبة مدينة حمص وريفها وتنظيم مخططات القرى الشيعية.

 

– سيكون مركز الأبحاث في مصياف بمحافظة حماة هو مركز الرصد لمصياف والأراضي التابعة لها وسيقوم برصد تحركات العلويين. ويعد مركز مصياف للأبحاث نقطة استراتيجية تتعلق بالبحث العلمي والتطوير، وخاصة التكنولوجيا العسكرية وإنتاج الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري في عهد نظام الأسد.

 

– أدرجت الدولة التركية ضمن خططها بناء 5 قواعد أخرى على الساحل السوري ودمشق وحمص والبادية السورية. لكن تبين أن إسرائيل لم تقبل بهذه الخطة. ولهذا السبب، تقوم إسرائيل حالياً بقصف العديد من المواقع العسكرية والمطارات في هذه المناطق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.