بعد المجـ.ـازر بحق العلـويين.. أنبـ.ـاء عن توجه المتطـ.ـرفين بدعم تركي لاستهـ.ـداف مسيـ.ـحي سوريا
أفادت مصادر مطلعة الثلاثاء بعقد اجتماع بين قادة عسكريين من “هيئة تحرير الشام” وضابطين من الاستخـ.ـبارات التـ.ـركية في مزرعة بمحيط بلدة سرمدا التابعة لمحافظة إدلب، وذلك لمناقشة العمليات العسكرية التي تستهدف العلويين في غرب سوريا، ووضع تصورات لشن حملة ضد المسيحيين في سوريا. وذكرت المصادر أن الاجتماع ضم أيضاً مقاتلين وقادة أجانب، بينما اقتصر دور الضابطين التركيين لكتابة محاضر الاجتماع والاكتفاء بالاستماع.
وأكدت المصادر على أن الاجتماع عُقِد لبحث أوضاع المسيحيين في حلب وحمص ودمشق، واستهداف المطارنة ورجال الدين في هذه المدن. ومن بين المشاركين في الاجتماع، المدعو “خليل بوشـ.ـاقي” الملقب بـ”أبو عائشة التونسي” وأوضحت المصادر إلى أنه انشق عن “جبـ.ـهة النـ.ـصرة” وانضم إلى صفوف تنظيم داعش وبعد ذلك عاد مجدداً إلى صفوف “جبـ.ـهة النصرة”، واتهم التونسي المطارنة ورجال الدين المسيحي.خلال الاجتماع بتنظيم أطفالهم في لجان مسيحية لمساندة النظام البعثي في قتال المسلمين بالشمال السوري، مشدداً على أن الوقت مناسب للانتقام منهم.
ووفقاً للمصادر، لم يتدخل الضابطان التركيان في الاجتماع، واكتفوا فقط بكتابة محاضر الاجتماع، وبعد خروجهم منه أحاطوا غرفة الفعالية المركزية بتطورات الاجتماع دون تقديم شرح لهذا المخطط . وأفادت المصادر ، بأن مسؤول أمن المعلومات في الجناح الموالي لـ” أحمد الشرع” والذي يدعى “مصلح الخياط” ويعد من كبار القادة الأمنيين الذي يحيطون بالجـ.ـولاني، أعد خلال اجتماع الحزب قائمة بأسماء المسيحيين الذي وصفهم “بالخطيرين”، من بينهم:
• المطران “ماكار أشقريان” (مطران أبرشية حلب للأرمن الأرثوذكس) وتهمته إنشاء لجان أرمنية بجانب المواطنين الأرمن وبإشراف ضابط “عقيد” أرمني موال للنظام البعثي قبل سقوطه.
• مطران “بوتروس قوسيس” (مطران أبرشية حلب للسريان الأرذوكس, وتهمتها تشكيل لجنة من المسحيين في حارات حلب والسقيلبية بريف حماة الشمالي، للقتال إلى جانب مرتزقة “الدفاع الوطني” والقوات الروسية.
• المطران جـ.ـورج مصري (مطران حلب للكاثوليك) وتهمته تقديم الدعم للنظام البعثي، وتحريض المسيحيين في الخارج ضد سلطة دمشق.
• المطران أفرام مملول (مطران إدلب) وتهمته مساعدة النظام السابق ضد أهالي إدلب والشمال السوري.
• المطران أرماش نالبنديان (مطران الأرمن في الشام) وتهمته تشكيل لجنة مسيحية داعمة لروسيا وذلك في أحياء “باب توما” والدويلعة للقتال إلى جانب النظام البعثي في محاربة مقاتلي المعارضة السورية وخوض معارك معهم في سهل الغاب.
• القس أدون نعمان (قس الكتيسة الٱنجيلية) في حمص، وتهمته ضم أكبر عدد من المسيحيين في الأنخراط مع الروس والنظام البعثي، لمحاربة الجهـ.ـاديين في أرياف حمص والغاب وتهجير السكان السنة من حمص.
•المطران أنطون مصلح (مطران باب توما) وتهمته إرسال الشبان المسيحيين إلى قوات سهل الغاب وقتال “هيئة تحـ.ـرير الشام”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.