رغم إعلانه حل نفسه.. فصـ.ـيل أحـ.ـرار الشـ.ـرقية يفتح باب التجـ.ـنيد لتشـ.ـكيل تنظـ.ـيم عسـ.ـكري جديد
أفادت مصادر مطلعة أمس الثلاثاء، بإقدام فـ.ـصيل “أحـ.ـرار الشـ.ـرقية” الموالي لتركيا على افتتاح باب الانضـ.ـمام إلى صـ.ـفوفه مقابل 350 $ شهرياً، يأتي ذلك على الرغم من اعلانه حل نفسه ودمج عناصره في وزارة الدفاع لدى سلطة دمشق. وأشارت المصادر إلى أن عملية التجنيد تستهدف الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 40 عاماً، وينحدرون من مدينة دير الزور ويقيمون في دمشق.
ويعد فصيل “أحرار الشرقية” من أبرز الفصائل الموالية لتركيا وينحدر أغلب عناصره من محافظة ديرالزور، حيث لاذو بالفرار إلى مناطق الشمال السوري بعد فشلهم في مواجهة قوات النظام البعثي، وعجزهم عن مواجهة تمدد تنظيم “القاعـ.ـدة” في المنطقة ومن بعدها تمدد تنظيم داعـ.ـش، ورفضوا الانضمام إلى ما يسمى “الكتلة الشرقية” في تنظيم “جبـ.ـهة النصـ.ـرة” الذي تحول لاحقاً إلى “هيئة تحـ.ـرير الشـ.ـام” بعد عام 2017م بعد انشقاقه عن تنظيم داعـ.ـش.
ووفقاً للمصادر يشرف المرتزق “مخلف الرحيل” على عملية التجنيد، وأكدت على أنه حتى الآن انضم 47 شخصاً من أحياء خربت ورد، قدسية، ضاحية قدسية لصفوفهم، ويخضعون للتدريبات العسكرية في دير الزور.
ويؤكد منشقون عن فصيل “أحرار الشرقية” على أنه ذو اتجاه إخواني موالي لتركيا. وتحول عناصره إلى مرتزقة تحت الطلب وساهموا بشكل فعل في مساندة القوات التركية في احتلال عفرين وتل أبيض ورأس العين وقتل تهجير الكرد عن مناطقهم الأصلية في الوقت الذي كان يعاني فيه أبناء محافظة ديرالزور من ظلم تنظيم داعش والنظام البعثي، وهو خاضع حالياً للعقوبات الأمريكية بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان في الشمال السوري.
وبخصوص تمويل عمليات التجنيد، كشفت المصادر بأنه يتم تمويل حملة الانضمام إلى صفوف مرتزقة أحرار الشرقية من قبل المدعو “مصعب الهفل” شقيق المرتزق “إبراهيم الهفل” المعروف بولاءه لإيران والنظام البعثي، وذلك بعد عودة [مصعب] الذي كان يقيم في قطر واستقر في دمشق بعد سقوط النظام. حيث يحصل المنضمون على راتب شهري يقدر بـ 350 دولاراً أمريكياً.
وبخصوص المرتزق “مخلف الرحيل”، أوضحت المصادر أنه أحد مرتزقة “فصيل العشائر” الذي كان مدعوماً من إيران والنظام وتورط في هجمات على قواعد التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية وتسبب بمجزرة قريتي الدحلة وجديدة بكارة شرقي الفرات في صيف 2024م، والذي كان مرتبطاً بالمرتزق إبراهيم الهفل.
وذكرت المصادر على وجود مخطط لإعادة تدوير “فصيل العشائر” وتنظيمه تحت راية فصيل “أحرار الشرقية” وتشكيل تكتل داخل قوات سلطة دمشق خدمة لأجندات تركية بعد أن كانت تعمل كمرتزقة لدى إيران والنظام. وحتى إعادة تنشيطها لمساندة خلايا داعـ.ـش وفلول النظام البعثي لزعزعة استقرار شمال وشرق سوريا، وعرقلة عمل سلطة دمشق، وتجديد هجماتها على قواعد التحالف الدولي..
نورث بالس
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.