NORTH PULSE NETWORK NPN

قـ.ـلة الأمـ.ـطار وهجـ.ـمات الاحـ.ـتلال يتسـ.ـببان بانخفـ.ـاض انـ.ـتاج الـ.ـزراعة البـ.ـعلية وتربـ.ـية الحـ.ـيوان

مرّ فصل الشتاء في شمال وشرق سوريا دون أمطار، فلم تثمر الزراعة البعلية، وكانت هناك محاولات لسد الفجوة بالزراعة المروية، لكن الهجمات الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها في بعض المناطق، شكلت عائقاً هذه المرة.

شهدت سوريا بشكل عام ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص بأكملها، نقصاً في الأمطار هذا العام، لذلك لم تنجح المحاصيل البعلية كالقمح أو كانت نسبة إنتاجها منخفضة جداً، ولم تثمر الزراعة البعلية هذا العام بسبب الجفاف، كما أخرجت الدولة التركية المحتلة محطات المياه والكهرباء عن الخدمة بهجماتها، الأمر الذي منع المزارعين من الاعتماد على الزراعة المروية أيضاً، كما تأثرت تربية الحيوان أيضاً بالجفاف فيما قامت الإدارة الذاتية بتوفير المازوت للمزارعين لتوفير المياه عبر الكهرباء.

لكن الزراعة المروية في مقاطعة الفرات أيضاً عانت من مشكلة، لاسيما أنّ هذه المنطقة تتعرض لهجمات الدولة التركية المحتلة والمرتزقة التابعة لها منذ حوالي 5 أشهرولا يستطيع المزارعون الذين تقع حقولهم على خطوط التماس مع المرتزقة، من زراعة أراضيهم  وجرت في باقي المناطق محاولة استخدام مياه المحطات في الزراعة، لكن هجمات الاحتلال هي العائق، إذ أدى القصف التركي لسد تسرين إلى خروجه عن الخدمة، وبالتالي، انقطعت الكهرباء عن محطات المياه أيضاً، وقامت إدارة المقاطعة بتشغيل محطة مياه في منطقة شيخلر، لكنها تعرضت للقصف أيضاً. ولهذا السبب يواجه المواطنون العديد من الصعوبات، ويحاول أهالي المنطقة الزراعة أو توفير المياه بوسائلهم.

كما أثر الجفاف على تربية الحيوان أيضاً، إذ اعتاد الرعاة على رعي المواشي في السهول والمراعي لفترات طويلة. لكن نظراً لقلة الحشائش والمراعي هذا العام، اعتمد أصحاب الماشية على العلف ما أدى إلى ارتفاع أسعارها حيث أشار المزارعون إلى أنهم كانوا يزرعون كل عام جميع أنواع الخضار أمام منزلهم، لكن هذا العام لا يستطيعون ذلك، حيث كانت كمية الأمطار قليلاً جداً وبسبب هجمات الدولة التركية المحتلة على سد تشرين، بقيت المنطقة دون كهرباء

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.