NORTH PULSE NETWORK NPN

اتفـ.ـاقيات قسد وسلـ.ـطة دمشق تدخل حيـ.ـز التنفيذ وتثبيت الحـ.ـدود الإدارية بين الطرفين

 

شهد اليومين الماضيين دخول الاتفاق المبرم بين قيادة قسد وسلطة دمشق حيز التنفيذ من خلال تطبيق الطرفين لبنود اتفاق حلب يومي الخميس والجمعة، والذي وصف بـ “الحدث التاريخي والخطوة ذات التـ..ـأثير الكـ..ـبير”، حيث تم تبادل تحرير العشرات من الأسرى وانسحاب قسم من وحدات حماية الشعب من الحيين باتجاه شرقي الفرات. وقال نوري شيخو (الرئيس المشارك لمجلس حيي الشيخ مقصود والاشرفية) لوكالة “نورث برس”، الجمعة، بأن الاتفاق يعتبر اعتراف بالإدارة في حيي شيخ مقصود والأشرفية، وستتولى الإدارة متابعة الوضع الأمني والتربوي والإداري في الحيين. وأكد على أن “الاتفاق المبرم تم بضمانات أميركية وضمانات من التحالف الدولي”، وستتكفل الحكومة السورية الانتقالية بحماية الحيين من الخارج.

 

وروّجت وسائل اعلام سورية موالية لتركية، شائعات عن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من “سد تشرين” ومحيطه. إلا أن “معهد دراسات الحرب والسلام” أكد على أن “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لا تزال متمركزة على سد تشرين والريف الغربي للسد..”. ووصفت صحيفة “الشرق الأوسط” الاتفاق بين قسد ودمشق بأنها مفاوضات رسم حدود السيطرة والاقتتال بين الجهات المتحاربة بالريف الشرقي لمحافظة حلب، شمال سوريا، ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر مطلعة أنه “لا يوجد أي اتفاق نهائي حتى تاريخه، لكن الحوارات مستمرة” وطالب جميع الجهات التهدئة ووقف التصعيد، لخلق مناخات بناء الثقة وتطبيق البنود المتفق عليها في اتفاق حيي الشيخ مقصود والأشرفية”. وفي الوقت الذي نفى فيه مسـ.ـؤول في الإدارة الذاتية وجود أي اتفاق مبدئي حول تسليم إدارة السد لجهة مدنية محايدة، إلا أن المقدم محمد عبد الغني (مدير الأمن العام في حلب) أكد أن اتفاق حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، يسري على جميع جغرافية حلب بما فيها عفرين ومنطقة سد تشرين، وأوضح أن الاتفاق جرى بجهود سورية خالصة، بعيداً عن أي تدخل خارجي، وبمباركة من الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي. وفي السياق، صرح بدران جيا كرد (مستشار الإدارة الذاتية)، لـ«الشرق الأوسط» الأربعاء الماضي، بأن اتفاق أحياء حلب يُعدّ مرحلة أولى لخطة أشمل، تهدف إلى ضمان عودة آمنة لمهجري مدينة عفرين بريف المحافظة الشمالي، بعد خضوع هذه المدينة الكردية لسيطرة فصائل مسلحة موالية لتركيا.

 

وفي 10 آذار الفائـ.ـت عقد اتفاق بين سلطة دمشق والإدارة الذاتية، والذي نص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـ”قسد” ضمن هيكل الدولة السورية، في خطوة غير مسبوقة منذ بداية النزاع.

 

ويرى مراقبون أن قسد تتفاوض كطرف قوي، ولا يمكن لسلطة دمشق فرض إملاءاتها بشكل كامل، خاصة بعد فشل الفصائل المدعومة من تركيا من السيطرة على الحيين، أو السيطرة على سد تشرين وجسر قره قوات شمال وشرق سوريا، وفي 10 آذار الفائـ.ـت عقد اتفاق بين سلطة دمشق وقيادة قـسد، والذي نص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـ”قسد” ضمن هيكل الدولة السورية، في خطوة غير مسبوقة منذ بداية النزاع.

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.