مـ.ـنظمة حـ.ـظر الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية : أكـ.ـثر من 100 مـ.ـوقع للأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية في سـ.ـوريا يصعـ.ـب رصـ.ـده بالأقمـ.ـار الـ.ـصناعية

منذ سقوط نظام البعث حظي مصير الأسلحة الكيميائية باهتمام دولي وخشية كبيرة من وقوعها بأيدي جماعات متشددة في ظل الوضع غير المستقر في البلاد.

وقبل يوم من الإعلان عن سقوط الأسد، نفذت اسرائيل ضربات قالت إنها استهدفت منشآتاً للأسلحة الكيميائية في غرب سوريا. وذلك خشية وقوعها في أيدي الجماعات التي كانت تتقدم بسرعة كبيرة باتجاه حماة وحمص. وكان من ضمن هذه الجماعات هيئة التحرير الشام التي أصبح  قائدها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)  رئيساً للبلاد.

وفي السياق قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الأحد، إن “أكثر من 100 موقع للأسلحة الكيميائية قد تبقى في سوريا  بعضها مخفي.

وأضافت أن “بعض المواقع في سوريا من زمن نظام الأسد قد يكون مخفياً في كهوف أو مواقع أخرى يصعب تحديدها”.

ولفتت إلى أن “المخزونات في سوريا قد تشمل غاز السارين بالإضافة إلى غازَي الكلور والخردل”.

وذكرت أن سلطة دمشق الحالية سمحت لفريق من هيئة الرقابة بدخول البلاد هذا العام لبدء العمل على توثيق المواقع.

يشار أن وفداً من المنظمة قد التقى في الثامن من شباط فبراير الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في دمشق. كما تعهد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بقيام بلاده بـ”تدمير أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيميائية الذي تم تطويره تحت نظام الأسد” والامتثال للقانون الدولي. وذلك خلال زيارة مفاجئة في آذار/مارس إلى مقر الهيئة العالمية لمراقبة الأسلحة الكيميائية في لاهاي.