رغـ.ـم محـ.ـاولات عرقـ.ـلته..اتفاق حلب بين الإدارة الذاتية ودمشق تسير بخـ.ـطى ثابتة
لاقت كافت الاتفاقات التي عقدت بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية ورئيس سلطة دمشق ولاحقاً اتفاق حلب، ترحيباً كبيراً لدى المجتمع الدولي، وأزالت العوائق أمام عملية الحوار الوطني السوري. ويبدو أن الجميع سأموا من الحرب السورية التي تبدو غير منتهية. رغم ذلك تجري محاولات من قبل تركيا والاعلام العربي الموالي لها تشويه الحقائق وإفشال تلك الاتفاقيات. وفي السياق أفادت “مديرية الإعلام في حلب” أن لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية، وأكدت على أن “معظم ما يصدر من إشاعات على هذا الاتفاق، مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق”.
على صعيد متصل، قال مصدر في الرئاسة المشتركة للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية إن جميع الأطراف ملتزمة بعملية تبادل الموقوفين. نافياً صحة الأنباء التي تتحدث عن توقفها والتنسيق مستمر بين الأطراف المعنية.
وفي معرض تعليفها على اتفاق حلب أوضحت إلهـ.ـام أحمـ.ـد (الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية)، إن اتفاق حلب تجربة جديدة في الواقع السوري، وبداية لتفاهمات مقبلة نحو سوريا لا مركزية. وأضافت: “ننظر إلى هذا الاتفاق على أنه اتفاق إيجابي ويخلق ارتياحاً بين المدنيين في حلب ويؤمن ظروف عيشهم بشكل أفضل… ومن الممكن أن نعتبر هذا التفاهم بداية لتفاهمات مقبلة قد تحصل بين الإدارة الذاتية والإدارة الجديدة، في إطار سوريا جديدة لا مركزية تعددية”. مشددة على ضرورة تحييد الحيين والمدنيين عن الصراعات التي تحدث بين الأطراف، وأكدت على أن حل هذه الملفات يُعد من بين الملفات الأساسية التي تتابعها الإدارة الذاتية، وتحرص على أن تكون هناك عودة آمنة لكل السوريين، وخصوصاً إلى هذه المناطق.
ولفتت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلى أن في الحيين مجلساً محلياً، وبحسب الاتفاق سيبقى كما هو. أما في موضوع التنسيق المتعلق بتقديم الخدمات والشؤون الصحية، فسيكون هناك تنسيق مع إدارة حلب، حيث سيتم تقسيم الإمكانيات وتوفيرها لحلب والحيين ضمن إطار مدني بين مجلس الحيين ومجلس محافظة حلب…
#نورث_بالس
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.