رحبت وزارة الخارجية الروسية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والذي يقضي بدمج الهياكل المدنية والعسكرية للأخيرة ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وفي تصريح رسمي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الاتفاق يُمثل “خطوة مهمة نحو استعادة وحدة الأراضي السورية وتعزيز أمنها واستقرارها”.
وأضافت أن موسكو على دراية بالتحديات الكبيرة التي قد تواجه تنفيذ هذه التفاهمات، لكنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة التزام جميع الأطراف بمواقف بناءة وروح التسوية لتجاوز تلك العقبات.
وأعربت زاخاروفا عن أمل بلادها في أن يُسهم هذا الاتفاق في الدفع قدماً بجهود الحل السياسي للأزمة السورية تحت مظلة السيادة الوطنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.