نيوـ.ـيورك تايمـ.ـز في تقـ.ـرير لها : داعـ.ـش يسـ.ـتعيد قوتـ.ـه في سـ.ـوريا مع ازديـ.ـاد عـ.ـدم الاسـ.ـتقرار هناك
بحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن “عودة خطيرة لتنظيم داعش من شأنها أن تقوّض فرصة نادرة تبدو فيها سوريا وكأنها أمام فرصة لتجاوز “دكتاتورية وحشية”، ومن الممكن أن يتردد صداها على نطاق أوسع، لتنشر حالة من عدم الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط”.
وتلفت الصحيفة إلى “أن داعش استخدم سوريا في السابق قاعدة للتخطيط لهجمات على جيران البلاد، بل وفي أوروبا أيضاً”.
ويُحتجز ما بين 9000 و10,000 من مرتزقة داعش ونحو 40 ألفاً من أفراد عائلاتهم في شمال شرق سوريا. و “لن يُسهم هروبهم في زيادة أعداد التنظيم فحسب، بل سيُمثّل أيضاً انقلاباً دعائياً”، وفق “نيويورك تايمز”.
كولين كلارك، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة صوفان، وهي شركة عالمية للاستخبارات والأمن يقوا “لا تزال السجون والمعسكرات جوهرة تاج تنظيم داعش”، ويضيف: “هناك يوجد المقاتلون ذوو الخبرة والمتمرسون في المعارك وبالإضافة إلى أي قوة يضيفونها إلى التنظيم، فإن فتح هذه السجون سيُسهم في تعزيز جهود التجنيد التي يبذلها التنظيم لأشهر”.
ونوهت الصحيفة: “قدّم كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية الشهر الماضي إلى الكونغرس تقييمهم السنوي للتهديدات العالمية، وخلصوا إلى أن تنظيم داعش سيحاول استغلال سقوط حكومة الأسد لتحرير السجناء وإحياء قدرته على التخطيط وتنفيذ الهجمات”.
وأعلنت الولايات المتحدة أواخر العام الماضي أن جيشها ضاعف تقريباً عدد قواته البرية في سوريا ليصل إلى 2000 جندي، ويبدو أن ضرباتها العديدة على معاقل داعش في الصحراء السورية خلال الأشهر القليلة الماضية، قد خفّفت من وطأة التهديد المباشر.
الجدير بالذكر أنّ قوى الأمن الداخلي – المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، قامت مؤخراً بحملة تفتيش لمخيم روج المخصص لاحتجاز أسر مرتزقة داعش، وتم إلقاء القبض على 16 عنصراً من خلايا التنظيم والمتعاونين معه، ثبت تورطهم بالتواصل مع خلايا خارجية بهدف التجنيد وتهريب العوائل
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.