في إطار متابعة تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق السورية في العاشر من آذار الفائت وصل إلى دمشق أمس، وفد من هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا،
ويعقد الوفد الآن، اجتماعاً هو الأول من نوعه، مع وزارة التربية والتعليم في سلطة دمشق، لمناقشة آليات تطبيق البنود التعليمية في الاتفاق، وبحث سبل تنسيق المناهج وتوحيد المعايير التعليمية.
الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الذي عقد بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، ورئيس سلطة دمشق أحمد الشرع في الـ 10 من آذار الفائت والتي شملت 8 بنود وهي:
1- ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة، بناءً على الكفاءة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
2- المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
3- وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية.
4- دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
5- ضمان عودة كل المهجـرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.
6- دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الإرهاب وجميع التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
7- رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين جميع مكونات المجتمع السوري.
8- تعمل وتسعى اللجان التنفـيذية على تطبيق الاتفاق قبل نهاية العام الحالي.
وكُشف أمس، عن أسماء ممثلي إقليم شمال وشرق سوريا في الحوار مع سلطة دمشق لتنفيذ الاتفاق، خلال اللقاء الثاني الذي جمع بين قيادة قسد وممثلي سلطة دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.