NORTH PULSE NETWORK NPN

هـ.ـيئة الطـ.ـاقة في مقـ.ـاطعة الطبـ.ـقة تعمـ.ـل على إعـ.ـادة تأهيـ.ـل محـ.ـطة كهـ.ـرباء الجـ.ـرنية وإعادة تشغيـ.ـلها خـ.ـلال 10 أيـ.ـام

بدعم من هيئة الطاقة في إقليم شمال وشرق سوريا أطلقت هيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة في مطلع آذار الفائت،  مشروع إعادة تأهيل محطة تحويل كهرباء الجرنية بعد خروجها عن الخدمة جراء هجمات الاحتلال التركي.

ولجأت هيئة الطاقة إلى مدّ خط بديل من بلدة جعبر، مروراً ببلدة المحمودلي وقرية الحرية، لتأمين تغذية محلية جزئية لمحطة الجرنية بهدف الحفاظ على تجهيزاتها الداخلية وتوفير المياه للسكان.

ماجد العبدو، الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة أوضح نسبة الأضرار في المحطة  تقدر بنحو 80%، بقيمة تقارب مليون وخمسمائة ألف دولار أميركي منوهاً أن الأضرار طالت لوحات القيادة والتحكم، القواطع الآلية 66 ك.ف، ومحولات التوتر 66 ك.ف، والمحولة الرئيسة 10 ميغا، والتي خرجت عن الخدمة بشكل كامل، إضافة إلى تدمير في البناء.”

باشرنا العمل في إعادة تأهيل المحطة في بداية شهر آذار الفائت، على جميع المستويات التقنية والعمرانية والعمل يجري من خلال فريق فني مشترك مكون من ورشات متخصصة تابعة لكل من إدارة السدود، هيئة الطاقة في شمال وشرق سوريا، وهيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة، إضافة إلى عمال بلدة الجرنية، بهدف تسريع وتيرة إعادة التأهيل وضمان جودة التنفيذ.”

وأوضح أن “خطة الإصلاح تنقسم إلى عدة أقسام: قسم المخبر، القيادة والتحكم، القدرة، والإنشاء المدني.”

وأكد أن “المحطة تُعدّ شرياناً حيوياً لتغذية مدينة الجرنية و196 قرية تابعة لها بالكهرباء والمياه، ومن المتوقع إعادة تشغيلها خلال عشرة أيام.”

وكانت دولة الاحتلال التركي قد شنت في 3 و4 من كانون الثاني هجمات جوية بالطيران المسيّر على مدينة الجرنية بريف الطبقة، ما أدى إلى تدمير المحطة الرئيسة للكهرباء بشكل شبه كامل، وتسبب بانقطاع الكهرباء والمياه عن المدينة و196 قرية تابعة لها. وأسفر القصف أيضاً عن تلف واسع في شبكات التيار الكهربائي والآليات الخدمية، ما زاد من معاناة الأهالي.

والجدير ذكره أن دولة الاحتلال التركي استهدفت ذات المحطة في 9 كانون الثاني، ما أدى إلى عرقلة جهود الطوارئ، لكن الهيئة تمكنت من حلّ المشكلة إسعافياً بهدف تأمين مياه الشرب للأهالي.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.