الإدارة الذاتية: تسهـ.ـيل العودة الطوعـ.ـية للنازحين ضمن استراتـ.ـيجية تعـ.ـزيز الاستـ.ـقرار المجتمعي

أكدت الإدارة الذاتية اليوم، على أن خطة تسهيل العودة الطوعية للنازحين والمهجرين، تأتي ضمن استـ.ـراتيجية أوسـ.ـع تهدف إلى تعزيز الاستقرار المجتمعي، وتوجيه السكان للعودة إلى ديارهم. وفي السياق، أعلنت قوى الأمن الداخلي عن تأمـ.ـين وتنـ.ـظيم رحـ.ـلة شمـ.ـلت 241 عائـ.ـلة من مخيم الهول، بلـ.ـغ عدد أفرادها الإجمالي 866 لاجئاً عراقياً، اتجهوا نحو المعبر الحدودي مع العراق وذلك في إطار الجهود المشتركة لتسهيل عودة النازحين إلى بلدهم، وذلك في إطار التنسيق بين الإدارة الذاتية ولجنة الهجرة والمهجّرين في مجلس النواب العراقي، حيث أعيدت اليوم دفعة جديدة من الأسر العراقية القاطنة في مخيم الهول، جنوب مدينة الحسكة في مقاطعة الجزيرة، إلى العراق. وتعد هذه الدفعة الثامنة منذ بداية العام الجاري والتي يجري إعادتها للعراق.

ونقلت صحيفة “الصباح” العراقية عن عبدالكريم فاضل (رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي)، أن “أكثر من 1900 عراقي (محتجزون) داخل مخيم الهول لعلاقتهم بالتنظيم الإرهابي في العراق”، إلى جانب آلاف المعتقلين من جنسيات مختلفة. محذراّ من استعداد تنظيم “داعش” لاستهداف مخيم “الهول”، بهدف إطلاق سراح آلاف المحتجزين فيه من مختلف الجنسيات.

يُذكر أن السلطات العراقية أوقفت استرداد مواطنيها من مخيم الهول بسبب توقف المساعدات الأمريكية لبرامج إعادة التأهيل، إلا أنه تم استئنافها بعد ذلك.

وفي سياق آخر، أعلنت إدارة مخيم “العريشة” في ريف الحسكة، الثلاثاء، مغادرة 88 نازحاً من أبناء ديرالزور، توزعوا على 10 عائلات، طوعاً إلى مناطقهم الأصلية في ريف ديرالزور. وتمت عملية المغادرة بالتنسيق بين هيئة الشؤون الاجتماعية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبحماية قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، وذلك تنفيذاً لقرار “الإدارة الذاتية” بتسهيل العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم الأصلية. ومن المقرر تسيير دفعة أخرى خلال الفترة القادمة. ويقع مخيم العريشة على بعد 25 كيلومتراً جنوب مدينة الحسكة، ويؤوي نحو 14 ألف نازح (2700 أسرة)، معظمهم ينحدرون من مناطق دير الزور ومناطق أخرى من وسط وشرق سوريا، ممن نزحوا خلال السنوات الماضية نتيجة الحرب والعمليات العسكرية.

ووفقاً لنشطاء حقوقيين تندرج عملية ترحيل القاطنين في المخيمات ضمن سلسلة من الإجراءات تلتي تهدف إلى تخفيف العبء عن المخيمات، وتوفير الظروف المناسبة لعودة العائلات الراغبة في العودة الطوعية إلى وطنها أو مناطقها. بالإضافة إلى منع خلايا داعـ.ـش من استغلالها، فكلما تناقص الوسط الاجتماعي المتعاطف مع التنظيم داخل المخيمات كلما تناقصت قوته. وبحسب محللين تشكل المخيمات تحدياً كبيراً يتعين معالجته…

نورث بالس