أفادت مصادر مطلعة بأن الاستخبارات التركية تشرف على تشكيل كتيبة عسكرية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، تضم أكثر من 2000 عنصر من ذوي التوجهات المتشددة.
ويتلقى المجندون تدريبات مكثفة بإشراف مدربين أتراك ومحليين، في إطار خطة تركية تهدف لاستخدامهم في عمليات مستقبلية ضد إسرائيل.
وتشير التقارير إلى أن عناصر الكتيبة يؤهلون عسكرياً وأيديولوجياً ضمن مشروع أوسع لتفعيل خلايا غير نظامية جنوب سوريا، تعمل كأذرع تنفيذية تخدم أجندات أنقرة في المنطقة.
التحرك يُعد استكمالاً لاستراتيجية استخدمتها تركيا سابقاً في الشمال السوري، وتم توظيفها لاحقاً في نزاعات خارجية. ويثير وجود عناصر ذات توجهات متطرفة قلقاً من احتمال توظيف هذه التشكيلات في تغذية التوترات الطائفية وزعزعة الاستقرار الإقليمي.
كما تكشف التحقيقات الجارية عن تورط وسطاء محليين في عمليات التجنيد، بدعم مالي ولوجستي مباشر من أنقرة، وسط تجاهل من القوى المسيطرة في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.