بريطانيا قد تجرد أسماء الأسد من جنسيتها بتهمة “الإرهاب”
نورث بالس
تواجه أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، محاكمات محتملة وقد تسحب بريطانيا الجنسية منها، بعد أن فتحت شرطة العاصمة لندن تحقيقًا أوليًا في مزاعم تقول إنها “حرضت وشجعت على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات في البلاد”.
دور أسماء في دمشق، لم يكن فقط رعاية 3 أبناء أنجبتهم بل تسلمت ملف جرحى جيش السوري، إضافة لإلقاء خطب داعمة للحكومة السورية الذي استهدف جيشها مستشفيات ومدارس بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية والمدفعية، وفقا لما تلخص “العربية.نت” الوارد عن تحقيق الشرطة بعدد اليوم من صحيفة “التايمز” البريطانية.
وفيه أيضا أن الأمم المتحدة سلطت الضوء على هجمات استهدف بها الجيش مناطق مدنية بالسلاح الكيميائي، وهو “عمل إرهابي” بموجب قوانين بريطانيا، كما قوانين الولايات المتحدة المصنفة الحكومة السورية كدولة راعية للإرهاب.
إذا تمت محاكمة وإدانة “إيما” كما كان لقبها في لندن قبل الزواج، فسوف تنضم أسماء الأخرس إلى نادي من مارسوا الطغيان في بلادهم وحاكمهم القضاء البريطاني وهناك حكما آخر يقضي بالسجن 50 عاماً في بريطانيا.
كما استبعدت “التايمز” تلبية أسماء للاستدعاء والحضور إلى لندن، فيما لو قرر القضاء البريطاني محاكمتها “علما أنه ليس واضحا بعد إذا كان المدعون العامون يرغبون بمحاكمة غيابية” لذلك أشارت الصحيفة إلى إمكانية إصدار نشرة حمراء من الإنتربول، مما يجعل “السورية الأولى” غير قادرة على السفر إلى الخارج” لأن أصفاد الاعتقال ستكون بانتظارها أينما حلت بها الرحال.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.