مسيرات جماهيرية لإحياء الذكرى الـ 33 لقصف حلبجة بالكيماوي
نورث بالس
انطلقت اليوم الثلاثاء، مسيرات جماهيرية في مدينة حلبجة في إقليم كردستان العراق، وعدة مدن في شمال وشرق سوريا، بحلول الذكرى الـ 33 لقصف المدينة بالأسلحة الكيمياوية من قبل نظام الحكم العراقي السابق، والذي أسفر عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص.
وتنطلق المسيرة من مفرق “على خاور” وصولاً إلى نصب “الشهداء” لكي يتم وضع أكاليل الزهور.
وتعد مجزرة حلبجة المرتكبة في ثمانينيات القرن الماضي، “أحد أبشع الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الكردي، حيث “قتل أكثر من خمسة آلاف مدني وأصيب الآلاف ضمنهم أطفال وشيوخ.”
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الثلاثاء، في بيان، “سيتم تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في حلبجة بمجالات الطرق والجسور والمياه والكهرباء وتأهيل المدارس والمستشفيات.”
وأمس الاثنين، قال نائب رئيس الحكومة قباد طالباني في تغريدة على حسابه في تويتر، إن” تقويمنا السنوي الكردي مليء بالذكريات الأليمة، في شهر آذار، بل وفي كل سنة، وما نقوم به هو إصدار بيانات الإدانة والاستنكار.”
بدوره، استذكر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، ذكرى قصف حلبجة ووصفها بـ”انعطافة مؤلمة في تاريخ نضال شعبنا ضدّ الطغيان والدكتاتورية.”
وقال الكاظمي: “كانت حلبجة وثيقة وقرباناً باهض الثمن قدّمها شعبنا الكردي خاصّة، مثلما قدّم شعبنا العراقي عامة، قرابينه على مذبح التحرر والخلاص من جور حاكمٍ عاتٍ متغطرس عاث فساداً ومقتلة وحروباً عبثية دموية.”
وفي نفس السياق وقف أهالي مناطق شمال وشرق سوريا ذات الغالبية الكردية دقيقة صمت حدادا واستذكاراً لضحايا حلبجة، بالإضافة إلى خروج عدة مسيرات بهذا الصدد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.