الصين وإيران توقعان معاهدة استراتيجية للتعاون المشترك لمدة 25 عامًا

نورث بالس

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، متحدثًا إلى إذاعة جمهورية إيران الإسلامية، مساء الجمعة، إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي يزور العاصمة الإيرانية في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ولعقد اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين والتوقيع على وثيقة تعاون.

وقال سعيد خطيب زاده إن إيران والصين ستوقّعان يوم السبت اتفاق تعاون مدته 25 عامًا، وصرح خطيب زاده بحسب وكالة فرانس برس، أن الاتفاقية التي ستشمل مكونات “سياسية واستراتيجية واقتصادية” ستوقّع خلال زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي للعاصمة الإيرانية.

كما أشار إلى أن وثيقة التعاون نوقشت عام 2015 خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لإيران من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد من الشمولية والأهمية الاستراتيجية.

وشدد على أن الاتفاقية ستكون بمثابة “خريطة طريق” في تعميق العلاقات الثنائية.

وبحسب الدبلوماسي، فإن الوثيقة تحتوي على خريطة طريق شاملة، حيث يشكل البعد الاقتصادي المحور الرئيس للوثيقة. ويشمل ذلك التعاون في مختلف المجالات، فضلًا عن مشاركة إيران في مبادرة الحزام والطريق الصينية، والتركيز بشكل خاص على القطاع الخاص في كلا البلدين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية “لا توجد مشاركة استراتيجية شاملة ما لم يتم تكوين الأساس الثقافي والشعبي والإعلامي الدقيق، إن هذا تم تناوله في الجزء الثقافي من الوثيقة”، مضيفًا: “نتوقع أن تكون الوثيقة بمثابة خريطة طريق للعلاقات الإيرانية الصينية في السنوات الخمس والعشرين المقبلة”.

ومن المقرر أن يلتقي كبير الدبلوماسيين الصينيين بالرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال إقامته في طهران.