نورث بالس
احتفلت الطائفة الكلدانية، اليوم الأحد، بعيد “أحد الشّعانين” وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة)، وذلك في كنيسة الكلدان في مدينة ديرك(المالكية) شمال شرقي سوريا.
وبحسب المعتقد الكلداني يعتبر هذا اليوم هو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس (أورشليم)، ويسمّى هذا اليوم أيضًا “بأحد السعف أو الزيتونة” لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبوءة زكريا بصفته المسيح.
وأقيمت الاحتفالية في كنيسة مار جرجس للكلدان، وبدأ المحتفلون بأحد الشعانين بالصلوات والتراتيل الدينية بالإضافة إلى الصلاة الخاصة بأحد الشعانين وسط اشعال الشموع.
ووزع الأطفال خلال الاحتفالية سعف النخيل واغصان الزيتون على المصلين، مع تقديم فرقة المرتلين الخاص بالكنسية مار جرجس عدد من الصلوات بهذه المناسبة.
ثم خرجوا إلى شوارع المدينة، لاستكمال الاحتفال كما تبادل المصلون التهنئة بالعيد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.