نورث بالس
دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية للعودة إلى المباحثات، وأكد أن مسألة البشمركة محسومة مسبقاً ويجب أن تحل وفق إطار اتفاقية دهوك.
وجاءت تصريحات عبدي في لقاء لوكالة ANHA حول المباحثات الكردية.
وجدد عبدي تمسكهم بموقفهم الداعم للمباحثات الكردية “إن الحوار والتفاوض بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية لتوحيد الخطاب والموقف مازلنا ملتزمين به كطرف راعٍ وضامن إلى جانب الأصدقاء الأمريكيين”.
واعتبر عبدي وحدة الصف الكردي مسألة استراتيجية ” ونعتبرها مسألة استراتيجية ذات أهمية لمستقبل شعبنا ورغبته في ترتيب البيت الداخلي”.
وفيما يتعلق بالشق العسكري من المباحثات الكردية، حذر عبدي من “التصريحات والاتهامات المتبادلة في الإعلام للعديد من المسائل بين الطرفين المتحاورين خلقت أجواء سلبية”، مضيفاً” وبخصوص المسألة العسكرية والبشمركة التي أثيرت هي مسألة محسومة مسبقاً وأي حل لها سيكون في إطار اتفاقية دهوك”.
ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الطرفين المتباحثين للعودة إلى المباحثات “نزولاً عند رغبة ومطلب شعبنا الكردي والشعب السوري عامة بكل مكوناته وآماله في مستقبل مشرق ومبني على أسس راسخة يسودها التفاهم والمحبة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية والفئوية، ندعو الأخوة في أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والأخوة في المجلس الوطني الكردي في سوريا إلى التحلي بروح المسؤولية وإبرازها والعودة إلى طاولة المفاوضات لاستمرار النقاش حول ما تبقى من نقاط خلافية وجهاً لوجه وليس من خلال الإعلام”.
وأعاد عبدي التأكيد على أن المباحثات الكردية هي جزء من عملية شاملة تخص سوريا “سبق وأكدنا أن الحوار الكردي- الكردي في سوريا هو جزء من عملية أشمل وهو الحوار السوري– السوري ككل ولا يمكن الفصل بينهم ونحن مستمرون في ادخار كل طاقاتنا لإنجاح هذه العملية الصعبة والشاقة التي يتوقف عليها مستقبل سوريا وشعبها بعد عشر سنوات من الانتفاضة والحراك الشعبي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.