أزمة مواصلات خانقة تشهدها محافظة السويداء

نورث بالس
تعيش محافظة السويداء أزمة مواصلات خانقة، نتيجة شح الوقود، في ظل ارتفاع أجور النقل العامة على مختلف الخطوط ووسائل النقل.
يذكر أن الطلبات القادمة للمحافظة من مادة البنزين اقتصر على (طلبين فقط) مع العلم أن حاجة المحافظة تبلغ (15 طلب) ومن مادة المازوت لايوجد طلبات ومخصصات للنقل حيث اقتصر على (الأفران والمشافي) .
وأكدت مصادر من مختلف مناطق المحافظة، أن الأيام القليلة الماضية شهدت توقف الكثير من وسائل النقل عن العمل، مما أدى لصعوبة في تنقل المواطنين بين الأرياف والمدينة، وحتى على الخطوط الداخلية في المدينة، في ظل أزمة الوقود، ناهيك عن ارتفاع أجور وسائل النقل.
ويذكر أن سائقي سرافيس خط السويداء – صلخد، رفعوا أجرة الراكب من 500 إلى 800 ليرة سورية، وكذلك خط أم الرمان – السويداء من 500 إلى 800 ليرة، وخط ملح – السويداء إلى 700 ليرة، فيما ارتفعت أجرة الطلب الداخلي ضمن مدينة السويداء من 100 إلى 200 ليرة.
فيما رفع سائقو سيارات الأجرة “تاكسي” سعر الطلب الداخلي في مدينة السويداء بين 2500 و3000 ليرة، بعدما كانت تتراوح بين 1500 و2000 ليرة قبل شهر، وذلك بعد رفع الحكومة أسعار البنزين إلى 750 ليرة وشح المادة.
رفع الأجور خلال الأيام الماضية كان بقرارات من السائقين، في ظل غياب الجهات المعنية التي خرجت عن صمتها يوم أمس الثلاثاء، وأصدرت تسعيرة جديدة لأجور وسائل النقل، لم يلتزم فيها معظم السائقين، حيث ترتفع الأجور عن التسعيرة الرسمية بين 50 إلى 200 ليرة سورية.
ولا تتوقف المشكلة عند ارتفاع الأسعار وفق ما أكد عدد من طلاب المدارس والجامعات والموظفين الذين يضطرون يومياً للتنقل، حيث اشتكوا خلال الأيام الماضية من توقف معظم وسائل النقل عن العمل، مما أدى لازدحامات خانقة في أماكن الانتظار بمختلف مناطق المحافظة.
وأزمة المواصلات هذه باتت تشهدها غالبية المحافظات السورية الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق، ومنها العاصمة دمشق ومدينة حلب، جراء فقدان الوقود وارتفاع أسعارها.