نورث بالس
اعترف عنصر من تنظيم “داعش” اعتقل خلال حملة “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول، على ارتكاب خليتهم لـ 3 جرائم قتل، وبأنهم كانوا يقدمون على قتل كل من يحاول التخلص من الفكر الداعش المتطرف.
والعنصر الذي تم اعتقاله هو من خلية ما تسمى “أبو أكرم العراقي”، من الجنسية العراقية، المدعو بـ “صدام حسين حمد” المُكنّى بـ (أبو محمد العراقي)، وينحدر المدعو أبو محمد من محافظة صلاح الدين العراقية، من عشيرة البو سلو، ومتزوج من زوجتين عراقيتين، ولديه 7 أطفال.
وعمل المدعو أبو محمد في أعمال الصناعة “صيانة السيارات”، قبل أن ينضم إلى داعش عام 2014 ليعمل في صفوف تنظيم “داعش” في الاختصاص نفسه.
ثم فر من الأراضي العراقية باتجاه الأراضي السورية ليدخل كلاجئ عراقي إلى مخيم الهول بتاريخ 27/7/2018، وعمل في بداية دخوله المخيم في بيع المواد الغذائية، وعاد وانضم إلى صفوف تنظيم” داعش” مجدداً نهاية العام نفسه بعد تعرّفه على المدعو “حسام طالب فاضل” الذي يعمل في خلايا أمنية لداعش داخل المخيم.
وكلف المدعو أبو محمد كمصدر للمعلومات في الخلية المعروفة بخلية أبو أكرم، وكناقل للأسلحة والمتفجرات بين أعضاء الخلية داخل المخيم، ومنفذ لعمليات الاغتيال.
ونفذت خلية ما تسمى “أبو أكرم” 3 عمليات اغتيال طالت كلّ من المواطنين “مصعب يوسف، وأحمد الجاسم، وأبو خضير”، وقامت بتهديد العديد من الأشخاص الآخرين ممن يعملون مع الإدارة المدنية والقوى الأمنية في المخيم.
وعن مصدر الأسلحة وطرق إدخالها إلى داخل مخيم الهول، قال: “مهمتي كانت استلام ما يرد من خارج المخيم، وتسليمها إلى الخلية، وبالأخص نقل الأسلحة”.
وأضاف: ” استلمت من سائق الصهريج المدعو “أركان نوفل علوان” أسلحة منها “مسدس 9 ملم، ومسدس كلوك أمريكي، وعبوات رصاص لتلك الأسلحة وكواتم صوت، وأرسلها عبر النساء إلى أبو أكرم، حفاظاً على عدم ملاحظة ذلك لارتداء النساء الخمار والبرقع”.
وأشار بأن أركان نوفل علوان وهو من الجنسية العراقية البالغ من العمر 22 عام، ومن قاطني القطاع الثالث F-3k قتل هو الآخر فيما بعد بتاريخ 23 كانون الثاني 2021 الساعة الـ 5 صباحاً على يد خلية أخرى لداعش.
وعن أسباب الاستهداف وأهداف الخلية قال: “الاستهداف كان لأشخاص يتعاملون مع الإدارة المدنية والجهات الأمنية، والمجلس العراقي، وللحد من النفور عن الفكر الداعشي المتطرف، ولإعادة إقامة ما تسمى “دولة الخلافة الإسلامية”، حتى بعد انتهاء السيطرة الجغرافية”.
وأشار المدعو أبو محمد إلى أنّ كل من يترك العمل مع تنظيم” داعش” يقتل وكل من يتواصل مع أي طرف خارج داعش.
وحول مصدر التعليمات قال: “كانت ترد التعليمات من شخص يقطن خارج المخيم في قرية الحدادية، يعرف باسم “الجراح”، عن طريق مسؤول الخلية أبو أكرم، وتأتي تلك التعليمات بناء على المعلومات التي كان يتلقاها من داخل المخيم، وتعليمات مسؤولي “دولة الخلافة” بحسب وصفه.
المصدر: هاوار
السابق بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.